أكد جمال عبد الله لوتاه الرئيس التنفيذي لشركة "إمداد" ـ ومقرها دبي ـ اليوم أن الإعلان عن "استراتيجية الإمارات للطاقة 2050" يعكس الحرص المستمر من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دفع مسار النهضة الشاملة مع التركيز على تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية وأهداف الاستدامة وصولا إلى مستقبل آمن ومستدام للأجيال الحالية والمقبلة. 
وقال لوتاه في تعليق له حول إعلان "استراتيجية الإمارات للطاقة 2050" اليوم إن تخصيص ميزانية بقيمة /600/ مليار درهم حتي عام /2050/ يمهد الطريق أمام إطلاق مبادرات نوعية ومشاريع طموحة من شأنها ضمان تحقيق تنمية مستدامة ما يفتح آفاق رحبة أمام القطاعين العام والخاص للمساهمة في دعم المساعي الوطنية للاعتماد على مزيج متكامل من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية والنظيفة.
وأضاف أنه في الوقت الذي تخطو فيه دولة الإمارات خطوات متقدمة على درب الاستدامة فإن شركة "إمداد" لن تتوانى عن تقديم إسهامات فاعلة في إنجاح الاستراتيجية الجديدة من خلال إطلاق الحملات التوعوية حول أهمية الاستهلاك المسؤول للطاقة وتطوير المزيد من الحلول المبتكرة في إدارة المرافق المتكاملة والمباني الذكية التي تساهم بمجملها في الحفاظ على موارد الطاقة التي قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بأنها "شريان يمد المشروعات بالحياة والاستدامة". 
وشدد لوتاه على تطلع "إمداد" لأن تكون جزء من الجهود الوطنية الرامية إلى ترجمة أهداف خطة الطاقة للإمارات في العقود الثلاثة المقبلة والمتمحورة حول رفع كفاءة الاستهلاك بنسبة /40/ في المائة وتحقيق وفورات تعادل /700/ مليار درهم حتى عام /2050/ عبر ابتكار محفظة جديدة من الحلول الذكية الموجهة لتعزيز كفاءة المباني في ترشيد استهلاك الطاقة.