مليون اشتراك في الهاتف الثابت و16.8مليون للمتحرك 1.090 للإنترنت


أصدرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تقريرها السنوي السادس لقطاع الاتصالات، والذي يلخص وضعية أسواق الاتصالات الثابتة والمتنقلة والبيانات في الإمارات من حيث عدد المشتركين ونسب الانتشار والإيرادات والاستخدام، للفترة الممتدة من عام 2011 إلى 2014.

وتوضح النتائج الواردة في التقرير أن القطاع لا زال يحقق نمواً مضطرداً، وعلى وجه الخصوص خلال عام 2014.

ولفت التقرير إلى أن عدد اشتراكات خطوط الهاتف الثابت في دولة الإمارات بلغ 2.1 مليون اشتراك.

كذلك استمر نمو أعداد اشتراكات الهاتف المتحرك النشطة، حيث وصل إلى أكثر من 16.8مليون اشتراك بحلول نهاية العام مع نسبة انتشار  199.3%، وهي تعد إحدى أعلى معدلات انتشار الهاتف المتحرك في العالم.

وأظهر التقرير ارتفاعاً في عدد دقائق المكالمات الصادرة من الهواتف المتحركة بنسبة 9.6%، وارتفاع الإيرادات الناتجة عن خدمات الهاتف المتحرك بواقع  14.9% في عام 2014.

وأبان التقرير أن هناك ما يقارب 9.1 ألف مشترك في المتوسط نقلوا شهرياً اشتراكاتهم بين مزودي الخدمة (اتصالات ودو) مستفيدين من خدمة "نقل الأرقام".

وسجلت باكستان أعلى عدد دقائق مكالمات دولية صادرة من الإمارات مع أكثر من 2.4 مليار دقيقة، ومثلت المكالمات الدولية الصادرة إلى باكستان والهند وبانجلاديش 77% من إجمالي المكالمات الدولية في 2014.

وارتفع إجمالي عدد اشتراكات خدمة الإنترنت بنسبة 4.6% ليصل إلى أكثر من 1.090 مليون مشترك، وارتفعت نسبة الاشتراكات في الباقات الثلاثية (إنترنت سريع، هاتف ثابت، وخدمات تلفزيون) إلى 46%، بينما ارتفعت نسبة الاشتراكات في إنترنت الألياف الضوئية إلى 14.7%.

وأظهر التقرير ارتفاعاً في نسبة اشتراكات الإنترنت المتصلة بواسطة تكنولوجيا الألياف إلى 88% في ظل انتقال العملاء من الشبكات النحاسية إلى شبكات جديدة ومتطورة.

ورصد التقرير ارتقاء تصنيف الإمارات دولياً فيما يخص مؤشرات الأداء الثلاثة التي تراقبها الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وهي: مؤشر جاهزية الشبكة، مؤشر صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومؤشر التنافسية الدولية.

وكشف التقرير أيضاً عن توجه ملحوظ من قبل العملاء للاشتراك في خدمات الإنترنت عالية السرعة. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد اشترك في عام 2011 أكثر من ثلث العملاء من السكان في سرعات الإنترنت (512 كيلوبت/ الثانية) ولكن بحلول نهاية عام 2014، انخفض عدد المشتركين بنسبة 8%.

وأكد ماجد سلطان المسمار، نائب المدير العام لقطاع الاتصالات أن التقرير يبرز التطورات المستمرة التي يشهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في دولة الإمارات، حيث تمثل النتائج الإيجابية العديدة التي يظهرها التقرير شهادةً على رؤية استراتيجية ثاقبة وخبرات تشغيلية واسعة لكل من شركتي اتصالات ودو، وكذلك الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة في ضبط وتنظيم هذا القطاع.

ولفت إلى النتائج المثيرة للاهتمام والخاصة بالأداء المتميز لخدمات الإنترنت، حيث أصبح المشتركون اليوم يستفيدون من السرعات العالية والشبكات المتقدمة التي استثمر في تطويرها المشغلون على مدى السنوات الماضية.

التعليقات