"مخيم هيئة تنظيم الاتصالات للابتكار" ينطلق 17 يوليو المقبل


تعتزم الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إطلاق النسخة الثانية من "مخيم هيئة تنظيم الاتصالات للابتكار" في الفترة من 17 يوليو وحتى 18 أغسطس المقبل.

ويهدف المخيم لنشر ثقافة الابتكار بين الطلبة في المراحل العمرية المختلفة من خلال جملة من الأنشطة والفعاليات المدروسة في جميع إمارات الدولة.

ويستقبل المخيم الطلبة من سن 6 حتى 17 عاما ويهدف لنشر ثقافة الإبداع في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فضلاً عن تعزيز ثقافة القراءة بين الطلبة من خلال مجموعة من الأنشطة الجماعية الهادفة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم في مواجهة المواقف المختلفة في الحياة وتقديم حلول مبتكرة للصعوبات التي قد تواجههم خلال بناء مستقبلهم وتدريبهم على تهذيب الانفعالات والمشاعر المختلفة وتعزيز الثقة بالنفس وبناء المرونة والذكاء العاطفي.

وتركز الأنشطة والفعاليات على تدريب المشاركين في المخيم على السلوك الإيجابي في التواصل مع الأسرة والأصدقاء والزملاء وتنظيم أنفسهم وتطوير رغباتهم في الابتكار والتعلم وممارسة العمل الإبداعي والمواكبة الفاعلة لتحديات المستقبل وضبط النفس ما يساهم في بناء وصياغة المستقبل المشرق تماشياً مع التطور الاقتصادي والتنمية المستدامة التي تشهدها الدولة.

كما ينظم المخيم عددا من الأنشطة الثقافية التي تدعم إعلان 2016 عام القراءة استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بترسيخ القراءة عادة اجتماعية دائمة في الدولة.

وقال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إن نجاح المخيم في دورته الماضية دفعنا إلى إدراجه ضمن الأنشطة والمبادرات السنوية خاصة أنه لاقى قبولا من الشريحة المستهدفة والأسر الإماراتية كما يحقق استراتيجية الهيئة في دعم وتعزيز ونشر ثقافة الابتكار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين جيل الشباب الإماراتي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في خلق بيئة محفزة للابتكار تصل بدولة الإمارات إلى المراكز الأولى عالميا في هذا المجال.

وأضاف المنصوري أن الاستثمار في الكوادر الوطنية وبناء جيل إماراتي واع ومثقف هو أحد أولويات أهداف مسؤوليتنا المجتمعية فيما يشكل هذا المخيم فرصة لدعم الكوادر الوطنية الناشئة لإظهار مهاراتها في الابتكار والتطوير وإطلاق الأفكار الإبداعية التي ينظر إليها بكامل الجدية في حال كانت عملية وقابلة للتطبيق.

وتركز أنشطة المخيم على تقنية المعلومات والمهارات الإبداعية والحياتية والأنشطة الرياضية وتقييم الشخصية وصناعة المستقبل إضافة إلى الرحلات والأنشطة الهادفة ودعمها بالخبرة العملية من خلال تنفيذ مشروع جماعي ابتكاري مشترك فضلا عن تنظيم جلسة ثقافية لمناقشة مجموعة من الكتب المختارة انسجاما مع إعلان 2016 عاما القراءة.

التعليقات